شيَّع الآلاف من أهالي مقاطعة الفرات الشهداء الـ12 الذين استشهدوا في مقاومة هجمات الاحتلال على منبج وتشرين وقرقوزاق ،شهداء الهلال الأحمر وقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي: كوردو بوزي، أديب "أديب محمد"، مصطفى شيمو، علي تفشو "محمد كينو"، ماسيرو "إبراهيم ملا خليل"، عزيز عرب "رائد شيخ"، خميس العبد الله " خميس العبدالله"، حسن "حسن عثمان"، محمد "محمد الخليل"، شورش خزين "محمد بيكي"، صبحي" صبحي علي"، باران خزين "جهاد إسماعيل" وتم تشيعهم  في مراسم جماعية.

كيف هُزم داعش، سيهُزم المحتل أيضًا

وبدأ مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت تكريماً واستذكاراً على أرواح شهداء الحرية ومن ثم تحدثت العضوة المنسقة لمؤتمر ستار آرين أحمد في مراسم التشييع وأشارت أحمد إلى أنه كما هُزم داعش، سيهُزم المحتل أيضًا وقالت: "ارفعوا رؤوسكم بأبنائكم ،مقاتلونا يقاومون و يجب أن نكون خلفهم ونسير على دربهم ، هدف المحتل هو تدميرنا، مقاتلونا سطروا أروع ملاحم المقاومة البطولية في قرقوزاق، لقد جعلناها مقبرة للمحتل هناك وكما جعلنا من كوباني نقطة البداية لتدمير مرتزقة داعش، فإنَّ قرقوزاق ستكون أيضًا نقطة البداية للقضاء على العدوان".

راية القائد آبو سيظل عالياً إلى الأبد

وكما تحدث الرئيس المشترك لمجلس البيئة في مقاطعة الفرات عارف بالي وقال بالي إنَّ راية القائد آبو سيظل مرفوعاً إلى الأبد في الشرق الأوسط، وقال: "سنضحي بأرواحنا حتى النهاية تحت هذه الراية" نحن لا نتراجع خطوة إلى الوراء، لقد بدأنا بأول شهدائنا من فراس ودجلة واليوم لدينا آلاف الشهداء من الأمم الأخرى ونعدكم بالمقاومة حتى النهاية".

وتحدث خال الشهيد خالد ، عزيز أحمد أيضاً في مراسم التشييع وقال: "علينا أن نرفع رؤوسنا وهؤلاء ليسوا أول ولا آخر الشهداء ، لقد قاوم قواتنا المحتل مقاومة لا مثيل لها ونحن كأمة عربية سنقاوم أي نوع من  الاحتلال ".

وبعد ذلك تمت قراءة وثائق الشهادة للشهداء تم تسليمها لذويهم.

ومن ثم وريَّ جثامين قافلة الشهداء الثرى بزغاريد الأمهات وبرفع الشعارات.